الخميس، 15 ديسمبر 2016

فيلم ابو شنب كامل بطولة ياسمين عبد العزيز جودة عال 720P HD

الأربعاء، 3 يونيو 2015

فلم كابتن مصر بصورة واضحة

http://www.dailymotion.com/video/x2nu0n3

فيلم حلاوة روح كامل بدون تقطيع


كيف تقوي ايمانك بالله

كيف تقوي إيمانك

قال الإمام العلامة ابن القيم:

(إذا غرست شجرة المحبة في القلب وسقيت بماء الإخلاص ومتابعة سيد الناس أثمرت كل أنواع الثمار وأتت أكلها كل حين بإذن ربها، فهي شجرة أصلها ثابت في قرار قلب المؤمن وفرعها متصل بسدرة المنتهى).
فإذا نطق العبد بالشهادتين ووحد الله فإنه قد بذر بذرة الإيمان فإما أن يتعهدها لتصبح شجرة كبيرة، أو يهملها لتموت في الحال.


ومعنى الإيمان 


(الإيمان تصديق بالجنان، وتلفظ باللسان، وعمل بالأركان، يزداد بالطاعات وينقص بالعصيان.

وهذه ثمان طرق لتقوية الإيمان
أولا: معرفة الله عز وجل:


معرفة الله عز وجل هي أول طرق زيادة الإيمان، وليست معرفته أنك وحدته بلسانك فقط، ولكن هل تعرفت على الله عز وجل بأسماء جلاله وصفات كماله، ليمتلئ قلبك بالحب والخشية معا، ثم تتعبد الله بمقتضى هذه الأسماء والصفات.

قال ابن القيم: (جميع ما يبدو للقلوب من صفات الرب سبحانه وتعالى يستغني العبد بها، بقدر حظه من معرفتها، وقيامه بعبوديتها).

إذا ما عرف الإنسان ربه وآمن به تفجرت ينابيع الخير في قلبه ثم فاضت على جوارحه بمقدار علمه وقوة إيمانه، فالعلم هو السبيل للمعرفة، فأعلم الناس بالله هو أخشاهم لله.

قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}.. (فاطر: 2

فيجب على كل شخص يقوي أساس دينة، بدراسة العقيدة الصحيحة، والحذر من العقائد الفاسدة.

ثانيا: تدبر القرآن:
كثير من المسلمين الآن يقرؤوا القرآن وكل همه أن يختمه، دون تدبر للمعاني و لا فهم للألفاظ.
فتدبر القرآن من أهم أسباب زيادة الإيمان، قال تعالى في صفات المؤمنين الصادقين: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً}.

قد أمرنا الله عز وجل أن نتدبر القرآن فقال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}، أما من يقرأ ولا يتدبر الآيات قال الله عنه: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}.

قال ابن القيم: (إذا أردت الانتفاع بالقرآن فأحضر قلبك عند تلاوته وسماعه وألقي سمعك وأحضر حضور من يخاطبه به، فإنه خطاب الله لك على لسان نبيه المصطفى قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}.

ثالثا: معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أخلاقه ومعجزاته وأن يتخذه قدوة وأسوة في كل أعماله.بمعرفة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته ومعجزاته يزيد إيمان المؤمن، ويؤمن الكافر.
ولا يكتمل إيمان المؤمن حتى يكون رسول الله أحب اليه من نفسه التي بين جنبيه، كما في الحديث الصحيح، وأول مقتضيات حب رسول الله (ص) هو الطاعة والوفاء قال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ}.
فعلى كل مسلم قراءة ومعرفة سيرة الرسول.


رابعا: التفكر في خلق الله

لتفكر في خلق الله من أعظم العبادات، وهي عباده نسيها أكثر المسلمين الآن، وهي من أهم طرق تحصيل اليقين، وزيادة الإيمان.
لما نزل قول الله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ} ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها).
فأنظر حولك في السماوات والأرض، والجبال والأشجار، وأنظر في كل ثمره تأكلها، بل وأنظر إلى نفسك، فنظرك فيك يكفيك قال تعالى: {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}.


خامسا: كثرة النوافل بعد الفرائض:

الإكثار من النوافل هي الطريق إلى محبة الله لك، فصلّ السنن بعد الفروض، وقيام الليل، وصم الأثنين والخميس، والصدقة، و كل أعمال البر تزيد الإيمان في القلب.
لأنها الوسيلة إلى محبة الله وفي الحديث القدسي (لا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ولئن دعاني لأجيبنه ولئن سألني لأعطينه). صحيح البخاري


سادسا: القرب من بيئة الطاعة:

القرب من أي بيئة طاعة يزيد الإيمان، والقرب من بيئة المعصية ينقص الإيمان، فيأبى الله الا أن يعز من أطاعه، ويأبى الله الا أن يزل من عصاه.
فابعد قلبك عن الأفلام والمسلسلات والأغاني والتحدث مع الفتيات وإطلاق النظر، وابعد عن أصدقاء السوء وفلا تصاحب الا مؤمنا.

قال صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس الصالح والسَّوء، كحامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يُحديك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، والجليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن لا تسلم من دخانه).. (متفق عليه)

قال صلى الله عليه وسلم: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) (رواه أبو داود).


سابعا: ذكر الله تعالى

قال صلى الله عليه وسلم: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت).. (البخاري).
وقال صلى الله عليه وسلم: (أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهن من القرآن: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)... (أخرجه مسلم).

ثامنا: الدعوة إلى الله عز وجل

قال تعالى: {ولْتَكُن منكم أمَّةٌ يدْعُون إلَى الخَيْرِ ويَأْمُرونَ بالمَعْروفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ}.
وقال عز وجل: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين}.

ودعى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحامل الدعوة في الحديث الصحيح قال عليه الصلاة والسلام: (نضَّر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم أدَّاها كما سمعها فرب مبلِّغ أوعى من سامع ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه).
وقال صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله، قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)


كيف تعرف أنك مؤمن؟

اعرض نفسك على صفات المؤمنين في القرآن،
وانظر هل أنت ممن تتوافر فيهم هذه الصفات

قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}.

فمن هم يا رب المؤمنون؟؟؟

{الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} فهل أنت خاشع في صلاتك؟؟

{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} فهل أنت تعرض عن اللغو؟؟

{وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ} فهل أنت تؤدي الزكاة؟؟

{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ}

{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} فهل أنت ترعى الأمانة والعهد؟؟

{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُون} فهل أنت تحافظ على الصلوات في أوقاتها وفي المسجد؟؟

وقال تعالى في سورة الأنفال: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}


فهل إذا ذكر الله وجل قلبك، هل إذا تليت آياته زادتك إيمانا، هل تتوكل على ربك؟؟
فاعرض نفسك على آيات الله ستعرف هل أنت مؤمن أم لا؟ .

كيف تستعد لرمضان جيداا



بسم الله الرحمن الرحيم

لعلي قبل أن أبدأ الحديث هنا اتفق معك قارئ العزيز أن رمضان موسما غير عاديا لأهل التجارة مع الله تعالى , وذلك لعلمهم بفضيلة الشهر وعظيم مكانته , فهو شهر جليل وعظيم ينبغي التعامل معه بخصوصية تامة ففيه من الفضل ماهو معلوم .
ومن نافلة القول ماهو معلوم لدى كل مسلم ومسلمة أن رمضان تضاعفُ فيه الحسنات , وفرصة جليلة لمحو الذنوب والخطايا .


ولكن لماذا نخسره ونحن نعلم بعظيم مزاياه ,وعلو مكانته ؟

 الأسباب كثيرة , ولكن لعلي أركز على ما أنا بصدد الحديث عنه وهو - أننا لانُحسن الإستعداد له - فلأجل ذا كانت هذه الكلمات .
اعلم يارعاك الله
أنه لايمكن لأحد أن يستفيد من الفرص المتاحة له إلا إذا كان مستعدا لها .
ورمضان أعظم فرصة للمؤمن والمؤمنة
فهو فرصة لكسب الحسنات بل ومضاعفتها .
فرصة لتكفير السيئات .
فرصة للفوز بعبادة ليلة - العبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة - .
فرصة لتطهير القلب من كل درن وسوء ليدخل على الملكوت العلي طاهراً نقيا 
.ً 

وباختصار العبارة - هو فرصة لمنتهى كل خير , وأن تجعل بينك وبين كل سوء خندقا واسعا - .


فهل أدركت لماذا وجب علينا أن نستعد له ؟

ولعلي أيضا أذكرك بفضل الله عليك إذا بلغت هذا الشهر بما خصك به من هذا العطاء الذي - والله - لاتساويه كنوز الدنيا بأسرها كيف وغيرك تحت أطباق الثرى رهينا بعمله .
ود لو صام مع الصائمين , وقام ومع القائمين , وتلى مع التالين , وتقرب لربه مع المتقربين ,  إذ بان له عظيم تلك القربات , ورفعة منزلة هاتيك الطاعات .


أما الأمور التي نستعد بها لرمضان فهي كثيرة فمن ذلك :


التوبة النصوح وكثرة الاستغفار
 
جاء رجل إلى الحسن البصري - رحمه الله - وقال له يا أباسعيد : أجهز طهوري وأستعد لقيام الليل ولكني لا أقوم , ما سبب ذلك  ؟
فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك .


نعم - الذنوب والمعاصي - سببٌ للحرمان من كل خير .
كم نرى من التفريط وضياع الوقت وعدم استغلالنا لمواسم الخيرات كرمضان وغيره مع علمنا بفضلها , لاشك أن من الأسباب الرئيسية ان ذنوبنا قيدتنا , وحرمتنا هذا الخير .
إن الطاعة شرف , والوقوف بين يدي الله منقبة , واغتنام موسم الخيرات غنيمة , يهبها الرحمن من رضي عليه من خلقه .
كم ترى من طائعين في رمضان .
فهذا يكثر من السجود والركوع , وذاك يحبس نفسه في بيوت الله عاكفاً على القراءة , وآخر يتابع أعمال البر من تجهيز سفر للصائمين ومعونة الفقراء والمساكين , في أعمال بر ذؤوبة لا تكاد تنقطع , فمن
قربهم ومنحهم تلك الفرص وغيرهم يمضون الشهر بين اللعب والبطالة ؟

إنه التوفيق من الله , وحرصهم على البعد عما يحرمهم من هذا  الخير - وهي الذنوب والخطايا -.
 والأشد والأنكى من يُحرم كثيراً من الطاعات ويكون منغمساً بالمعاصي حتى في شهر رمضان , فلا ينتهي من واحدة إلا تلبس بأخرى في حرمان موجع , وخذلان مفجع .
إن من حُرم خير هذا الشهر فهو المحروم , ومن خُذل في مواسم البر فهو المخذول .
ولا علاج لهذا إلا بالتوبة النصوح قبل بلوغ الشهر .
التوبة التي يتخلص العبد عندها من كل خطيئة تحول بينه وبين هذه الرحمات .
التوبة التي تؤهل العبد لأن يدخل في زمرة من رضي الله عنهم وأيدهم وأعانهم على مراضيه .
فلنكن منهم فهي الفرصة التي إن فاتت فات كل خير .   


النية الصادقة 

إن للنية أثرها في التوفيق للطاعة , فقبل إقبال هذا الموسم لننوي أن نغتنم كل ساعة من ساعاته , وكل لحظة من لحظاته .
واعلم أن ربك العظيم مطلع على النويا ويعطي العبد على قدر صدقه فيها .


لقد سجل القرآن الكريم نويا الصادقين الأتقياء فقال سبحانه :
 "وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّه "

 
لقد نوى الهجرة ولكن الموت أدركه قبل بلوغ مقصده وربك الكريم سبحانه أثابه عليها وجعله في عداد المهاجرين لصدق نيته , وبذله للمستطاع .
كم سيموت من خلق قبل رمضان بأيام بل وساعات !
 
كيف لو نوى أكثرهم أنه سيغتنم الشهر ويتقرب لربه كم سيُكتب له الأجر بإذن الله تعالى
 .
ومن أمد الله في عمرهم وأنسأ له في أثره وبلغ الشهر, وكان قد نوى فعل الخير أستفاد من هذه النية توفيقا , وحاسب نفسه عند كل تفريط إذ سيراجعها ويقول لها : ألم تكن تنوي اغتنام الموسم فا أنت في الأمنية فكوني مع الصادقين .
فانو الخير , واعقد العزم , واشحذ الهمة , تكن من الفائزين . 


العزيمة الصادقة

العزيمة الصادقة تتبع النية
 .
إن كثيرا من الناس يدعي أنه سيغتنم الشهر وأنه سيفعل كذا وكذا من الطاعات , حتى إذا ما بلغه انفرط عقد تلك العزائم , وتهاوت تلك القوى , ولكن من علم عظيم الأجر , وكثرة الثواب للطائعين , لاتضعف عنده تلك القوى , لأن الثواب جليل القدر , عظيم الرفعة , يكفيه أن الله  تعالى هو المُكرم المنعم المتفضل .
اضف الى ذلك قصر مدة رمضان فهو - أيام معدودات - كما وصف الكريم المتعال .
فلتكن لنا عزيمة على المحافظة على الصلوات وأدائها مع الجماعة , وتؤدينها يا أمة الله في أول وقتها .
لتكن لنا عزيمة على الإكثار من النوافل من صلاة التروايح والسنن الرواتب وغيرها .
لتكن لنا عزيمة على ختم القرآن وتأمله وتدبره , والإنتفاع بعظاته .
لتكن لنا عزيمة صادقة على العمرة ولزوم الذكر والإعتكاف والصدقة وغيرها من القربات .


هل تعلم أن عدد ساعات رمضان سبع مئة وعشرون ساعة لونمت كل يوم ثمان ساعات - والجاد لايفعل لعلمه بفضيلة الزمان - لكان بقي لك أربع مئة وثمانين ساعة , أليست فرصة لأن تتزود فيها من الطاعات مايكون لك خير زاد يوم القدوم على الله .


التفرغ من اشغال الدنيا

حاول أن تتفرغ قليلا من أشغال الدنيا هذا الشهر , جهز أغراض رمضان والعيد قبل الشهر للتفرغ فيه للعبادة , كثير من الناس هيئ الله من الأسباب ما يجعله متفرغاً هذا الموسم بخلاف أصحاب المهن , فلماذا لايغتنم المتفرغ هذا الموسم بالطاعات الكثيرة كالصلة والدعوة والتفرغ للعبادات .


يصلي عندي مصل هيئ الله من الأسباب ماجعلها فارغاً خلال أيام الشهر فرتب جدوله على أنه يدخل المسجد من الساعة التاسعة صباحاً ولا يخرج منه إلا قبيل المغرب يختم خلالها القرآن كل يومين 
, أعرف أن هذا لايتهيئ لكل أحد ولكن مثله كثير ولكنهم لم يغتنموا الفرصة كما اغتنم هو , وكل واحد أعرف بحاله ,  والمقصود أن تستغل كل فرصة تتاح لك .

تعلم أحكام الصيام 

الصيام كغيره من العبادات يجب على المسلم تعلم أحكامه , فلذا ينبغي علينا تعلم هذه الأحكام قبل بلوغ الشهر .
اقرأ كتابا عن أحكام الصيام والقيام وقبل العشر عن أحكام الإعتكاف - وهي متوفرة ولله الحمد - حاول جاهدا معرفة هذه الأحكام حتى تكتمل عبادتك .
من الأشياء التي يغفل عنها الكثير من المسلمين أن الجهل بهذه الأحكام قد تنقص أجرهم لوقوعهم  في المحذور والمفطر وهم غافلون , فلذا ينبغي لزاما علينا تعلم هذه الأحكام .
وفي هذا الباب أيضاً يُوصى بقراءة تفسير ميسر للقرآن , فرمضان شهر القرآن , يُتلى فيه ويُسمع كثيرا , فينبغي للمسلم الإحاطة بالمعنى العام للآية ليكون على دراية بالمقصود منها . 


الدعاء

يُستقبل شهر الصيام بكثرة الدعاء
نعم كثيرة الدعاء بأن يُوفق المرء فيه للطاعة , ويُبارك له في الوقت , ويُؤخذ بيده لكل بر .
الأمور كلها بيد الله , والتوفيق من عنده , والتأيد من لدنه , فاطرق باب الكريم قبل دخول الشهر وبعد دخوله وفي كل ساعة وعند كل لحظة .
انطرح بين يديه , واسأله سؤال الصادقين , أن يجعلك في عِداد الموفقين , وأن يسلك بك طريق المؤيدين .
واعلم أنك تسأل رباً كريماً يُحب من يسأله .
إذا كان من يسأل الدنيا يهبه الله إياها , فكيف بمن يسأل ما يحبه الله من الطاعات , لا شك أنه أولى بالتأييد وأقرب للأجابة , فكن من الصادقين في الدعاء , والح على ربك عند السؤال للتوفيق للطاعات .
اللهم وفقنا لطاعتك , وحل بيننا وبين معاصيك .
اللهم اجعلنا خير من يغتنم موسم رمضان وبقية الحياة .
اللهم أصلح لنا شأننا كله , ولاتكلنا لأتفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك .

تعلم الحب في الله





الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ )
والقائل ( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) والقائل ( قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي )
والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير القائل ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى )متفق علية
والقائل ( إن أول الناس يقضي يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى يعرفه نعمته فعرفها، قال فما عملت فيها: قال قاتلت فيك حتى استشهدت. قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت ليقال: عالم! وقرأت القرآن ليقال: قارئ! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتى فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك . قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال: جواد! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ) رواه مسلم



القائل ( ما قال عبد لا اله الا الله مخلصا قط إلا فتحت له أبواب السماء، حتى تفضي إلى العرش، ما اجتنب الكبائر )الترمذي وهو حسن
درس مختصر في الإخلاص
تعريف الإخلاص لغة : مصدر أخلص يخلص وهو مأخوذ من مادة ( خ ل ص ) التي تدل على تنقية الشيء وتهذيبه
اصطلاحاً : يقول أبن القيم رحمه الله تعالى ( الإخلاص ألا تطلب على عملك شاهداً غير الله ، ولا مجازياً سواه )
يقول الشيخ خالد الراشد أن العلماء عرفوا الإخلاص : هو أن يكون قصد الإنسان في سكناته وحركاته وعباداته الظاهرة والباطنة خالصة لوجه الله تعالى لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا أو ثناء الناس. ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى ) لا يجتمع الإخلاص ومحبة المدح والثناء في قلب مؤمن )