الأربعاء، 3 يونيو 2015

تعلم الحب في الله





الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ )
والقائل ( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) والقائل ( قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي )
والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير القائل ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى )متفق علية
والقائل ( إن أول الناس يقضي يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتى يعرفه نعمته فعرفها، قال فما عملت فيها: قال قاتلت فيك حتى استشهدت. قال كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت ولكنك تعلمت ليقال: عالم! وقرأت القرآن ليقال: قارئ! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتى فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك . قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال: جواد! فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ) رواه مسلم



القائل ( ما قال عبد لا اله الا الله مخلصا قط إلا فتحت له أبواب السماء، حتى تفضي إلى العرش، ما اجتنب الكبائر )الترمذي وهو حسن
درس مختصر في الإخلاص
تعريف الإخلاص لغة : مصدر أخلص يخلص وهو مأخوذ من مادة ( خ ل ص ) التي تدل على تنقية الشيء وتهذيبه
اصطلاحاً : يقول أبن القيم رحمه الله تعالى ( الإخلاص ألا تطلب على عملك شاهداً غير الله ، ولا مجازياً سواه )
يقول الشيخ خالد الراشد أن العلماء عرفوا الإخلاص : هو أن يكون قصد الإنسان في سكناته وحركاته وعباداته الظاهرة والباطنة خالصة لوجه الله تعالى لا يريد بها شيئاً من حطام الدنيا أو ثناء الناس. ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى ) لا يجتمع الإخلاص ومحبة المدح والثناء في قلب مؤمن )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق